العناية بالنظافة الشخصية للفتيات

أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية للفتيات

يجب على الفتيات التركيز على نظافة أجسادهن، حيث يبدأ ذلك من خلال الاستحمام للتخلص من العرق والروائح الكريهة.
كما أن الحمام يساعد على القضاء على البكتيريا التي قد تسبب روائح غير مستحبة.

تعتبر الأظافر من الأماكن التي تتجمع فيها الجراثيم والبكتيريا بشكل كبير.
لذلك، من الضروري أن تحرص الفتاة على نظافة أظافرها بشكل دائم وتقليمها للحد من تكوّن البكتيريا.

يعتبر الحفاظ على نظافة الفم والأسنان مهمًا ليس فقط للوقاية من التسوس، ولكن أيضًا لمنع تكون رائحة فم كريهة.

تعتبر اليدين من أكثر الأجزاء القابلة لنقل البكتيريا والجراثيم إلى الجسم في حال عدم نظافتها.
حيث تستخدم اليدين لالتقاط الطعام قبل تناوله، لذا يجب الحرص على غسل اليدين قبل الأكل.
يجب غسل اليدين دائمًا بالماء والصابون وليس بالماء فقط.

تمثل المناطق الحساسة نقاطا هامة تتطلب عناية خاصة، لأنها قد تكون عرضة للعدوى والفيروسات، لذا يجب أن تهتم الفتاة بنظافتها.
ينصح أيضًا بارتداء الملابس الداخلية القطنية التي تساعد في امتصاص العرق وتمنع تكوّن البكتيريا.

هناك بعض النصائح التي ينبغي اتباعها أثناء الاستحمام:

استخدام إسفنجة لتقشير الجسم وإزالة خلايا الجلد الميتة والشوائب.
من المفضل استخدام غسول خاص للجسم يحمل رائحة منعشة توفر الانتعاش والحيوية للبشرة.
يمكن استخدام غسول مخصص للمناطق الحساسة الذي يتسم بلطفه ليجنب التهيج.
يجب اختيار غسول للوجه أو صابون يتماشى مع نوع البشرة لتفادي حدوث الحساسية.
تجفيف الجسم بشكل جيد بعد الاستحمام أمر ضروري، لأن الرطوبة الزائدة قد تؤثر سلبًا على البشرة.
يستحسن وضع مزيل عرق على البشرة الجافة بعد الاستحمام.
يمكن استخدام مرطبات بعد الاستحمام للحفاظ على البشرة رطبة ومعطرة.

فترة الدورة الشهرية تمثل من الفترات التي تتطلب عناية خاصة بالنظافة:

من الضروري تغيير الفوطة الصحية عند الامتلاء أو كل أربع ساعات لتجنب تراكم البكتيريا.
يجب غسل المنطقة الحساسة بشكل منتظم للتخلص من أي دم، مما يمنع انتشار الجراثيم.
يفضل غسل المنطقة الحساسة بالماء فقط خلال الدورة لتفادي تهيج البشرة باستخدام الصابون.
تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية تفاديًا لتهيج البشرة.
الاستحمام بالماء الدافئ يُعتبر وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والانتعاش أثناء الدورة.
يجب تغيير الملابس الداخلية يوميًا أو عند تعرضها لبقع الدم للحفاظ على النظافة.
يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية في حدوث إفرازات عرقية، لذا يُنصح باستخدام مزيل العرق خلال هذه الفترة.
يجب التخلص من الشعر الزائد في المناطق الحساسة، حيث قد يسهم في تزايد الرائحة الكريهة.

في حالة الإصابة بأية مشكلة صحية، ينبغي على الفتاة غسل يديها بالماء والصابون بانتظام لتفادي العدوى.
- ذلك يقضي على الجراثيم الموجودة ويمنع انتقالها لبقية أفراد الأسرة.
يجب تغطية الأنف والفم أثناء السعال أو العطس باستخدام منديل يتم التخلص منه بعد الاستخدام.
لا يُنصح بمشاركة أدوات التجميل مع الآخرين، لكونها قد تكون ناقلة للجراثيم.
يجب تغيير الملابس بشكل دوري وغسلها للتخلص من الأوساخ.

يفضل ارتداء جوارب نظيفة في كل مرة يتم فيها ارتداء الحذاء لتجنب تراكم الجراثيم.
يجب الامتناع عن ارتداء الملابس الرياضية لمرات متعددة، لأن العرق الذي يجف في الأقمشة يشجع نمو البكتيريا.
ينبغي اختيار منتجات خالية من المواد الكيميائية، مثل غسولات البشرة والصابون.
يجب غسل الشعر مرتين في الأسبوع للتخلص من الأوساخ والشوائب وحماية فروة الرأس.
من المهم إزالة الماكياج قبل النوم باستخدام مزيل مخصص لتفادي ظهور الحبوب.
ينبغي قص الأظافر بانتظام للتقليل من وجود الجراثيم في الأظافر.